[size=18][color:dbc3=darkblue]الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
//...
الْحَيــــــــــــاء ..}~
هُو جَمَالَك الَّذِي لَا يَذْبُل
جَمَالَك الْبَاقِي وَهَيبَتك الْطَاغِيَه
يَزِيْد حُسْنُك حَسَنا وَجَمَالَا
فَقَدَّامتَدح الْقُرْآَن حَيَاء الْمَرْأَة فِي قِصَّة مُوْسَى عَلَيْه الْسَّلَام قَال تَعَالَى: (( فَجَاءَتْه إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء.. ))
وَكَان رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم أَشَد حَيَاة مِن الْعَذْرَاء فِي خِدْرِهَا... " .
//...
الْحَيَاء هُو أَن تَخْجَل الْنَّفْس مِن الْعَيْب وَالْخَطَأ. وَالْحَيَاء جُزْء مِن الْإِيْمَان.
الْحَيَاء حِيْن نَبْتَعِد عَن الْمَكْرُوْهَات اسْتِحْيَاء مِن الْلَّه
الْحَيَاء حِيْن نَجْعَل نُصِب اعْيُنِنَا {فَلَا تَخْضَعْن بِالْقَوْل فَيَطْمَع الَّذِي فِي قَلْبِه مَرَض}
الْحَيَاء حِيْن نَحْتَشِم لِان الْلَّه امْرِنَا بِذَلِك وَاخلَاقِنا لَا تُقْبَل غَيْر الْسِّتْر
الْحَيَاء حِيْن نَتَّبِع قَوْل {قُل لِلْمُؤْمِنَات يَغْضُضْن مِن ابْصَارِهِن }
الْحَيَاء حِيْن تُتَوِّج حُرُوْفِنَا الْحَيَاء وَالْحَذَر حِيْن نُنَاقِش الْطَّرْف الْاخِر بِالْمُنْتَدَيَات [/color][/size]
صُوَر مِن حَيــاء الْعَظِيْمـــات ...}~
[color:dbc3=green]عائِشَة رَضِي الْلَّه عَنْهَا عِنْدَمَا دُفِن عُمَر بْن الْخَطَّاب بِجَانِب رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه
وَسَلَّم وَأَبُوْهَا أَبُو بَكْر الْصِّدِّيق كَانَت تَحْتَجِب وَتُشَد خِمَارَهَا فَيُقَال لَهَا لِم يَا عَمَّتَاه
وَأَنْتَي فِي بَيْتِك ؟؟ قَالَت : إِنَّه رَجُل غَرِيْب.
يَاالْلَّه مَاأَعْظَم حَيَاءك يَاحَبِيّبَة رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم
فاطِمِه رَضِي الْلَّه عَنْهَا الَّتِي سُطِّرَت لَنَا كَيْف يَكُوْن حَيَاء الْمَرْأَة الْمُسْلِمُه
لِمَا مَرِضْت فَاطِمَة رَضِي الْلَّه عَنْهَا مَرَض الْمَوْت الَّذِي تُوُفِّيَت فِيْه، دَخَلْت عَلَيْهَا
«أَسْمَاء بِنْت عُمَيْس» رَضِي الْلَّه عَنْهَا تَعَوَّدَهَا وَتَزَوَّرُهَا فَقَالَت «فَاطِمَة» لـ «اسْمَاء»
وَالْلَّه إِنِّي لِأَسْتَحِي أَن أَخْرَج غَدا (أَي إِذَا مُت) عَلَى الْرِّجَال جِسْمِي مِن خِلَال هَذَا الْنَّعْش!!
وَكَانَت الْنُعُوْش آَنَذَاك عِبَارَة عَن خَشَبَة مُصَفَّحَة يُوْضَع عَلَيْهَا الْمَيِّت ثُم يُطْرَح عَلَى الْجُثَّة
ثَوْب وَلَكِنَّه كَان يَصِف حَجْم الْجِسْم، فَقَالَت لَهَا «اسْمَاء» أَو لَا نَصْنَع لَك شَيْئا رَأَيْتُه فِي الْحَبَشَة؟!
فَصَنَعْت لَهَا الْنَّعْش الْمُغَطَّى مِن جَوَانِبِه بِمَا يُشْبِه الصُّنْدُوق وَدَعَت بِجَرَائِد رَطْبَة
فَحَنَتْهَا ثُم طَرَحَت عَلَى الْنَّعْش ثَوْبَا فَضَفَاضَا وَاسِعا فَكَان لَا يَصِف!فَلَمَّا رَأَتْه
«فَاطِمَة» قَالَت «اسْمَاء»: سِتْرِك الْلَّه كَمَا سَتَرْتَنِي[/color]