[center]بسم الله الرحمن الرحيم
[url=http://www.rofof.com][img]
http://sub3.rofof.com/img4/03buswe14.jpg[/img][/url][size=18][color:1f2b=darkblue]
حكم الجلوس متكئاً على ألية يده اليسرى خلف ظهره
[color:1f2b=green]قال الشريد بن السويد : مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جالس هكذا
وقد وضعت يدي اليسرى خلف ظهري واتكأت على ألية يدي فقال لي :
“ أتقعد قِعْدة المغضوب عليهم ”[/color]
رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني وفي رواية لأبي داود
“ [color:1f2b=green]لا تجلس هكذا إنما هذه جلسة الذين يعذبون[/color] ”
حسنه الألباني
فمن أراد الاتكاء فليتكئ على ألية يده اليمنى دون اليسرى ،أو ليتكئ على اليدين كلتيهما جميعا ..
[color:1f2b=green]قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله [/color]:
” هذه القعدة وصفها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بأنها قعدة المغضوب عليهم .
أما وضع اليدين كلتيهما من وراء ظهره واتكأ عليهما فلا بأس ، ولو وضع اليد اليمنى فلا بأس ،
إنما التي وصفها النبي عليه الصلاة والسلام بأنها قعدة المغضوب عليهم أن يجعل اليد اليسرى
من خلف ظهره ويجعل باطنها أي أليتها على الأرض ويتكئ عليها ،
فهذه هي التي وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها قعدة المغضوب عليهم ”
انتهى .
وقال أيضاً :
" الحديث معناه واضح يعني أن الإنسان لا يتكيء على يده اليسرى وهي خلفه جاعلا راحته على الأرض"
فسئل الشيخ :
إذا قصد الإنسان أيضا بهذه الجلسة الاستراحة وعدم تقليد اليهود هل يأثم بذلك ؟
فأجاب :
" إذا قصد هذا فليجعل اليمنى معها ويزول النهي ”
انتهى .
والخلاصة :
أنه يُنهى عن هذه الجِلسة في الصلاة وغيرها ، سواء قصد التشبه بالمغضوب عليه
من اليهود أم غيرهم من المتكبرين والمتجبرين أو لم يقصد ، ووصف هذه الجلسة
بأنها جلسة المغضوب عليهم ، وجلسة الذين يعذبون يجعل
القول بالتحريم أقوى من القول بالكراهة . والله اعلم[/center][/color][/size]