[color:1ed8=darkblue][size=18][center]الإسلام دين الأخلاق الحميدة، دعا إليها، وحرص على تربية نفوس المسلمين عليها. وقد مدح الله -تعالى- نبيه، فقال: {[color:1ed8=green]وإنك لعلى خلق عظيم[/color]}. وفي الحديث ([color:1ed8=green]اتق الله حيثما كنتَ، وأتبع السيئةَ الحسنةَ تَمْحُها، وخالقِ الناسَ بخُلُق حَسَن[/color])
الأخلاق سبب للسعادة في الدنيا والآخرة فصاحب الخُلق الحسن يحب الناس ويحبونه ويتمكن من إرضاء الناس فتلين له المصاعب وينجح في أعماله ويرتقي إلى أعلى الدرجات في الدنيا والآخرة وما من شيء أثقل في ميزان العبد من حسن الخلق
لكل شيئ زينة في الورى * وزينة المرء تمام الأدب
قد يشرفُ المرء بآدابه * فينا وان كان وضيع النسب
كن ابن من شئت واكتسب أدباً * يغنيك محموده عن النسبِ
إن الفتى من يقول ها أنا ذا * ليس الفتى من يقول كان أبي
ابارك لطالباتي ( [color:1ed8=red]حسان ورغد ورهف[/color] ) من امتثلن الأدب عنوان الكمال, والخلق طريق النجاح
فاستحقيتن لقب ملكات الأخلاق
ابنتي [color:1ed8=red]حسان[/color] ...خلال تدريسي لك ثلاث سنوات لم اعهد منك إلا الخلق الجم والأدب الرفيع لم اعهد منك السوء ولا الصوت العالي ولا التقصير فبارك الله خطاك وحفظ لك والداك وانار بالقرآن دربك ورزقك الفردوس الاعلى
وفقكن الله بناتي الرائعات ياااامن اقتديتن بمحمد صلى الله عليه وسلم الذي كان أحسن الناس خلقاً اوصيكن بالاستمرار على ذلك والزيادة منه وكما حفظتن كتاب الله في الصدور فسرن به في طرق الحياة
عذرا على الإطاله... والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء و المرسلين[/center][/size][/color]
[center]
[url=http://www.rofof.com][img]
http://sub5.rofof.com/img3/04nkjqd29.gif[/img][/url][/center]