قصيدة عن الوعد ...
وعدٌ، قد قطعت به على نفسي فما من مفرٍّ لللأخذ والوفاء بهِ
قد صـار واجباً علي وعلى جسدي كوجوب الفرد للوالدين وأهلهِ
الوعد في تحقيق الأهداف والمناظر والنظر الى السمو في سماءهِ
ولكن، ماذا لو اعترضت طريقي أطماع تسعى لتخريب السعي وتحطيمهِ
أو حاصرته ظروفٌ، توصله الى خذلان الموعود وتزيد من آلامهِ
فوق آلام الموعود آلام الواعد الذي نظر للأمام دون خلفهِ
ماذا يقــــول للموعود الناظر لقضاء الوعد والسعي لنيلهِ
وما يكون رد الموعود للواعد هل يكون في حزن أم في غضبهِ
***
قم يا هذا ولا تكسل في الحياة قد يفر منك قضاء الوعد للموعودِ
لكي تعتاد على الوفاء بوعدٍ أكبر وعد في الدنيا للمعبودِ
وتكوّن لنفسك جذور الارادة وبعدها ساق الوفاء راسخة للوعدِ
فلا يمكن لأي ظرف أو قدر أن يمنع نموك للأعلى ولن يعادي
فوفاء بوعد يعطيك وفاء وعد ولن يتجرأ أحد على اعتراضك ويمادي
ويعرفك الناس بالوافي للوعود واحترامهم وحبهم لك سادي