[هي مني اليك رسالة فقد تسألي نفسك حين استلامها ما هي وما الغايه ترهات او اضغاث حكايه فلا تحكمي حكمك الان وذريه للنهايه فإبدأي بقرائتها من البدايه .
كفاح مني كصديقه ان اتخذتني او زميله حسبتني او معرفة مارقة عليك ظننتني فعادتي في هكذا مراحل كتابة هكذا رسائل امتنانا عن تواصل كان في زمان وها هو الان وقت فرقان .
اريد تقديم الشكر لك على كل لحظة اعطيتني وكلمة شاركتها معي في جلسه مرقت وقصة عبرت .
فعلا انا ارتاح عندما اجلس معك بالمعنى عندما تكون موجوده فلك انت شخصيه قياده وان لا اشارك في سمارها في الحديث ليس حياء او قربه انما منها الغايه في نفس من الانا ولعاده فييا ، هنا وبين يديك هذه الكلمات ليس لمديح وان تستحقينه ولا لغزل ولو تتمنيه ولامزاح تحسبينه ولا سخرية منك معاذ الله ان اتخذك سخريه .
انت فتاه ذكيه وطلتك بهيه واميره شرقيه جمالك في العين من الله جل شانه هديه فأستغلي نعمته عليك وإجزِها جزيه وكوني في الحياه فيضاً من الحيويه واعطى الجميع مما لديك ولا تنتظري جزييه ولا انصحك بابتسامه تظهرينها في على محياك جليه وابقها على نور وجهك نديه وان انت في صفه تحسنينها فإستيعاب عبوسه الوجه وجعلها مخفيه .
اتمنى الشفاء لوالدك وان يظل هو بينكم وطبعا مكانه فوقكم فهو ربكم والمعنى رب عائلتكم ولا تقلقي انها الحياه وهذه سنتها فما فيها ظلم ولكن بعقولنا هكذا نحسبها وتقبلي الامر ببساطة ولاتحزني ولا تهني ولا تفكري به الا الامر الانف فالله ارحم بأبيك منك ومن الناس بأحبائهم .
اود في النهايه كما البدايه ان اعود واقدم لك الشكر على كل شيئ كبير كان او صغير فأنا أقدره كثيراً واريد منك ان تعلمي اني تعلمت من تصرفاتك ومنك الكثير واضيف كثير فأشكر الشكر الوفير .
تذكري دائما ان تحيي بالامل وبالكفاح وبالايمان وبالحب وقدري قيمة الحياه .
والسلام خير ختام .
تحياتي
من سارة السفياني إلى رهف أورقنجي*في صباحي*أثير الغامدي*إيلاف الغامدي*رؤى الشيخ* وإلى جميع طالبات الصف الأول متوسط]