بمناسبة إحتفالنا باليوم الوطني المجيد أذكر نفسي و أخواتي الغاليات وبناتي الحبيبات أن الاحتفال الحقيقي هو معرفة أن الله إصطفانا لنكون من أهل هذا البلد الأمين فما هو دورنا وواجبنا من هذه النعمة ؟؟؟ يقول ربنا عز وجل (( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ )) و يقول أيضاً (( الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ )) إذن دوري هو زيادة إيماني وتقوى الله في نفسي أولا و من حولي سواء اسرتي ...مدرستي ...العمل ..السوق ...أو أي مكان داخل وطني أو خارجه..لننعم بالأمن و الأمان و الرزق و البركة و الهداية لكل خير
. وإن من الإيمان الدعاء لملكنا الغالي بظهر الغيب أن يوفقه الله ويعينه ويسدده ويرزقه البطانة الصالحة التي تدله على الحق والخير وتعينه عليه آميييييين وإقرؤا قول العلامة محمد بن صالح ابن عثيمين رحمه الله في "شرح رياض الصالحين" - (1 / 55-56) عند حديث:
ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها، قالوا: يا رسول الله! فما تأمرنا؟ قال: تؤدون الحق الذي عليكم وتسألون الله الذي لكم) متفق عليه.
وحديث أسيد بن حضير رضي الله عنه أن رجلاً من الأنصار قال: يا رسول الله! ألا تستعملني كما استعملت فلانا؟ فقال: (إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض) متفق عليه .
. وصلى اللهم على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم