فعلا بنيتي قمة الذوق و الأدب و حسن المعاملة سنجدها في سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم الذي وصفه المولى عز وجل (( وإنك لعلى خلق عظيم )) ....ومن هنا أدعو الجميع إلى دورة تدريبية نعقدها مع أنفسنا وأسرنا داخل البيت ( لتطوير الذات ) و هذا المصطلح نقلناه من الغرب وهو موجود وأصيل في ديننا بإسم ( تزكية النفس
)و ذلك بأن نضع أفعالنا و أقوالنا كلها في ميزان القرآن الكريم و السنة المطهرة ....أنقل لكم تجربة أخت فاضلة في هذا المجال فكانت كل اسبوع تقرأ تفسير قصار السور مثل سورة الهمزة و تقول كيف حالنا مع هذه السورة ؟ لن نسمح بغيبة أحد هذا الاسبوع إتفقنا سواء في البيت أو خارجه ولا تنسوا مقام الإحسان وهو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك.... وإذا إحتاج الامر إلى إسبوع آخر زادو عليه بالإضافة إلى تعليق الوريقات الصغيرة التي تكون مع الملابس الجديدة على يد أبواب الغرف مكتوب عليها عبارات تشجيعية و تذكيرية عن هذا الخلق ويتعاون الجميع الصغير و الكبير في كتابتها وإعدادها بشكل منظم وجميل فغيروا كثير من حياتهم وخاصة في عاداتهم و تقاليدهم المنافية للكتاب والسنة
وأخت أخرى لها تجربة جميلة بعنوان سؤال اليوم و هي عبارة عن سؤال تكتبة و تعلقة على باب الثلاجة ليراه الجميع مثلا لماذا نذهب لبيت الجد كل أسبوع ؟؟ لتعزز فيهم النية الخالصة للأعمال وإنها عبادة و ليست عادة و يتسابق الجميع في عرض مايحفظه من الكتاب والسنة .......